حدث ذلك عندما انكسر طربوش سنى ، عند تناولى وجبه الغداء .....ٌ

الاسم : اوتمار بك
المهنه : مهندس
العمر :71 عاما
البلد : ميونخ ـ المانيا

يروى القصه الاتيه :

حدث ذلك منذ اربعين عاما ، عندما كنت اقوم برياضه التزحلق على الجليد .
كانت الشمس ساطعه وكنت رائق المزاج ، حتى اللحظه التى صدمنى فيها ، متزحلق آخر
وبرغم سوء الطالع ، اسعدنى الحظ ،بان لم يصبنى اى اذى من جراء ذلك ، سواء بعض الكدمات البسيطه ، وذلك اذا لم ير الانسان ،الكسر الكبير الذى اصاب سنى الاماميه . تم علاج السن المصابه ، عن طريق تركيب ٌٌ طربوش ٌ واصبحت الاصابه ، بعد ذلك فى طى النسيان .
استمر الامر كذلك حتى قبل عام ، حيث انكسر طربوش سنى ، كسره كبيره ، وحدث ذلك عندما كنت اتناول طعام الغداء ، ولم يكن من الممكن تركيب طربوش جديد ، لان ما تبقى من السن ، كان صغيرا جدا ، ولا يمكن تركيب طقم اسنان صناعى عليه .

لم ار امامى سواء حلين لمشكلتى :
اما تركيب جسر ، وهذا كان يعنى ،القيام ببرد الاسنان السليمه المجاوره ، و التى ربما كانت لا تبدو ، بالصوره المثلى من حيث المنظر .
والحل الثانى يتمثل فى زراعه الاسنان .
ولم اقكر طويلا ، واخترت زراعه الاسنان .
وبما اننى كنت اعرف الدكتور بارتلس سلفا ،حددت اول موعد طبى معه للاستشاره . وسرعان ما توصلنا الى اتفاق حول الخطوات التى يجب اتخاذها ، وبعد فتره وجيزه جلست على كرسى العلاج ، بعياده الدكتور بارتلس ، حيث تم فى الجلسه الاولى ، خلع الجذر مع السن المتبقيه ، كما تم على الفور زرع جذر صناعى من ماده ٌ التيتان ٌ ، تم كل ذلك تحت التخدير الموضعى .
وبعد فتره ثلاثه شهور التأم الجسم المزروع تماما ، مع عظام الفك ، الامر الذى اتاح لنا مواصله العلاج .
تم عمل فورمه مؤقته لطربوش السن الصناعى ، وبعدها قام الدكتور بارتلس ومعه فنى الاسنان ، بتحديد لون السن ، الامر الذى استغرق وقتا طويلا ، وتطلب مهاره فائقه فى الاداء .
وفى ذلك الوقت لم اقدر حقيقه ما قما به من جهد ، بل اعتبرت ذلك ضربا من العبث ومضيعه للوقت ، اما اليوم فاننى فى غايه السعاده لما بذلاه من جهد فى تحديد لون السن ، كما وان هنالك امر واحد جلى ، الا وهو :
لم يلاحظ احد ، ان لدى سن اماميه مزروعه وبها تاج ، مكان سنى الاصليه ، هكذا كانت تبدو سنى الصناعيه وكأنها سن اصليه