بدايه كنت اشعر بشئ من الخوف ...... ٌٌٌ

الاسم : السيده سنتا هورينجر
العمر :74 عام
البلد : رين \ ليخ

تروى القصه الاتيه:

بما اننى ما زلت املك اسنانى الحقيقيه ، لم اكنو برغم ذلك، سعيدا بحالتى ، فقد كانت معظم اسنانى مغطاه بجسور ،كما كنت اعانى ولسبب ما ، من رائحه فم غير كريمه .
وفى ذات يوم قالت لى ابنتى :
ٌٌ ماما ، لا يمكن بالمره ، السكوت على هذا الامر ، ولابد لنا من اتخاذ اجراء ما ، بهذا الصدد ٌٌ
وبعد محادثات مع المعارف ، توصلنا فى بادئ الامر الى فكره السفر الى مدينه ميونيخ ، لاستشاره الديكتور بارتلس فى ذلك الموضوع .

وبعض ان فحص الديكتور بارتلس الامر باكمله ، توصل الى ان العديد من جذور اسنانى كانت مصابه بشده وان اسنانى هى السبب الحقيقى فى رائحه فمى.
وبعدها قمت بالمشاركه مع بعض مرضى الديكتور بارتلس فى امسيه للمعلومات وبعدها عزمت الامر .
ولحل تلك المشكله ، اقترح علّى الديكتور بارتلس اقتراحان ، واخترت منهما ، الاقتراح القائل بتركيب طقم اسنان ثابت ، وبرغم ان ذلك القرار يعنى تركيب المذيد من الاسنان ، فقد وقع اختيارى عليه .

وتجدر الاشاره هنا باننى كنت اشعر بشئ من الخوف .

وبعد ان تم خلع كل جذور اسنانى المصابه ، تمت فى الجلسه الاولى وبتخدير موضعى ، زراعه عشره اسنان فى الفك الاعلى ، تورمت بعدها خدودى بعض الشئ ، كما صارت عندى بعض الكدمات وبخلاف ذلك تماثل كل شئ للشفاء بصوره رائعه .

وبعد اسبوعين فقط تم معالجه الفك الاسفل وتذويده با سنان جديده .

وغادرت العياده بطقم اسنان مؤقت ، كما اعطيت لى التعليمات بان يكون طعامى مهروسا ، لا سيما فى الفتره الاولى .
كما تم اظهار الجذور المزروعه فى الفك الاسفل وذلك بعد مرور فتره اربعه اشهر تقريبا من العمليه .
وبعدها كان لى موعدا آخر فى العياده ، حضره ايضا كبير فنى الاسنان والذى اخبرته قائلا :

ٌ ليكون الامر واضحا ،لا اريد باى حال من الاحوال ، ان يكون عندى طقم اسنان يكون عرضه للصدأ ٌ
ولكن كان انزعاجى غير مبررا بالمره ، فقد تم تثبيت جسور ثابته بالجذور المزروعه فى الفك الاعلى والاسفل .
ولقد اثبت فنى الاسنان مهاره فائقه فى اداء عمله ، بحيث بدت اسنانى الصناعيه وكأنها اسنان طبيعيه وكانت الفروقات بين الاسنان كلها ضئيله جدا .
وهنا لابد علّى من الاعتراف بان ا لجلسات ا لطويله وا لخاصه بزراعه اسنانى ، كانت متعبه لىّ بعض الشئ ، وبرغم ذلك لم اندم على قرارى .
وانصافا للحق ، فقد قدم لىّ الديكتور بارتلس وفريقه عونا جما ، فمثلا عند ملاحظتهم بان الامر قد ارهقنى ، توقفوا لاخذ قسطا من الراحه ، وكان دوما شخص يمسك بيدى ، اذا اعترانى القلق .
الثقه والاحساس وذلك الفريق الطبى المتفاهم كل هذه الامور ساهمت فى ان يكون علاجى سهلا وميسرا .
وانا الان يخامرنى ذلك الاحساس بان اسنانى الحقيقيه قد عادت لىّ مره اخرى ، كما اننى اجنى ثمار الاعجاب وسط افراد عائلتى واصدقائ الذين يثنون على جمال طقم اسنانى .
علاوه على اختفاء رائحه فمى ، بل واننى اشعر وبكل بساطه بان جسمى قد اصبح اكثر لياقه .

انه لامر مثير للدهشه ، كيف يمكن لجذور الاسنان المصابه التأثير سلبا على كافه اعضاء البدن